أفاد مصدر مطلع أن موريتانيا وجدت نفسها في ورطة حقيقية، بعد إعتذار ممون حفلات مغربي مشهور عربيا وإفريقيا، عن تنظيم وتجهيز الوجبات الغذائية الملكية للقمة العربية المقبلة،بسبب ترددها في التوقيع على ملتمس بطرد الكيان الوهمي" الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" من الإتحاد الإفريقي.
وحسب ذات المصدر، تفاجأت موريتانيا من قرار الممون المغربي الذي يشتهر بتنظيم وإعداد الوجبات الغذائية لملتقيات عالمية تحضرها شخصيات سامية، حيث سارع المسؤولون الموريتانيون إلى ربط إتصالات مع ممونين آخرين خوفا من فشل تنظيمها للقمة العربية.
وأرجعت ذات المصادر، قرار الممون المغربي بشكل مباشر إلى موقف المسؤولين الموريتانيين عن طرد البوليساريو من الإتحاد الإفريقي، حيث عبرت مواقع إلكترونية محلية عن إستغرابها من الموقف الرسمي الذي جاء منافيا لموقف غالبية الشعب الموريتاني، الذي تربطه علاقات تاريخية مع الشعب المغربي.
وحصل الممون المغربي، على عدة أوسمة ملكية بالمغرب، كما تم توشيحه بأوسمة لرؤساء دول بكوت ديفوار ومالي والسينغال والغابون والتي يتوفر على فرع لشركته المعروفة في تنظيم وتجهيز الحفلات والملتقيات الدولية.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire